عندما تتحول الجريمة إلى سياسة وهوية ونظام حكم
2014-02-10 :: face book
تبدأ اليوم الجولة الثانية من محادثات الحل السياسي في قصر الأمم في جنيف، في ظروف صعبة يميزها التوتر الشديد الذي يثيره تفجير الوضع الانساني من قبل طغمة السلطة، واستشراسها في حرب البراميل وحرب التجويع والاعتقالات والتعذيب المستشري في سجون النظام ومعتقلاته التي لا تحصى. وقد أصبح من الواضح اليوم للجميع، وأولهم المنظمات الدولية الانسانية، ان تأزيم الوضع الانساني يهدف بالدرجة الأولى إلى إحراج المعارضة أمام الرأي العام السوري، ودفعها إلى الانسحاب من المفاوضات، ومن ثم تقويض مفاوضات جنيف، والتحرر نهائيا من الضغوط الدولية المتزايدة على نظام القتلة في دمشق للتوصل إلى حل سياسي. لكنها تبدأ أيضا وعلى جدول أعمال السياسية الدولية مشروع قرار لمجلس الأمن، يدين الحرب الوحشية التي يخوضها النظام ضد المدنيين، والتي تتخذ باضطراد صورة حرب ...