في العالم العربي أكثر من أي منطقة أخرى من العالم عمل توفر الموارد الريعية الكبيرة الناجمة عن الثروات المنجمية أو عن مصادر أخرى لا تقل أهمية مثل تحويلات العمالة الخارجية وريع الموقع والاتجار بالمواقف السياسية والنجاح في تسخير القوى البشرية إلى الاعتقاد الثابت عند النخب التي نجحت في ظروف خاصة بوضع يدها على الدولة بأنها ليست بحاجة من أجل الاستمرار في الحكم إلى أي تأييد شعبي وأن بإمكانها البقاء إلى ما لا نهاية من دون أن تطرح على نفسها أي أسئلة تتعلق بالمحاسبة أو بالكفاءة أو بالمسؤولية. وهكذا اطمأنت على نفسها واعتقدت أن نظام الإذعان والتسليم بالأمر الواقع الذي نجحت في فرضه على شعوبها قادر على أن يحميها من أي مخاطر قائمة ويجنبها أي حاجة لمراجعة الأسس التي قام عليها وجودها.
في العالم العربي أكثر من أي منطقة أخرى من العالم عمل توفر الموارد الريعية الكبيرة الناجمة عن الثروات المنجمية أو عن مصادر أخرى لا تقل أهمية مثل تحويلات العمالة الخارجية وريع الموقع والاتجار بالمواقف السياسية والنجاح في تسخير القوى البشرية إلى الاعتقاد الثابت عند النخب التي نجحت في ظروف خاصة بوضع يدها على الدولة بأنها ليست بحاجة من أجل الاستمرار في الحكم إلى أي تأييد شعبي وأن بإمكانها البقاء إلى ما لا نهاية من دون أن تطرح على نفسها أي أسئلة تتعلق بالمحاسبة أو بالكفاءة أو بالمسؤولية. وهكذا اطمأنت على نفسها واعتقدت أن نظام الإذعان والتسليم بالأمر الواقع الذي نجحت في فرضه على شعوبها قادر على أن يحميها من أي مخاطر قائمة ويجنبها أي حاجة لمراجعة الأسس التي قام عليها وجودها.