الثورة الثانية أو فك الحصار
2013-10-09 :: face book
لنعترف أن المزاج العام لقوى الثورة السورية، من مقاتلين وناشطين سياسيين وغيرهم ليس على مايرام منذ عدة أسابيع. والسبب أن الأمل بقرب الخلاص من جحيم الحرب الدائرة منذ ثلاثين شهرا، قد تبخر بعد تراجع الدول الغربية عن توجيه ضربات عسكرية لإضعاف قوة الأسد، وحل محله احباط عمقه على الفور الاعلان عن الاتفاق الروسي الأمريكي حول نزع السلاح الكيماوي السوري. وزاد في الطين بلة بدء الحوار الأمريكي الايراني عقب الانفتاح الشكلي الذي أبداه الرئيس روحاني تجاه مفاوضات الملف النووي وبقية الملفات العالقة الأخرى، بما فيها الملف السوري نفسه.وفي سياق هذه الصدمة التي جاءت على شكل مزحة غادرة من قبل الغرب، اكتشف السوريون، وعلى رأسهم المقاتلون، وهم يواحهون من جديد الهجومات المتصاعدة للنظام الذي تحرر من الضغط، ...