حتى لا نكون ضحية الأعمال الإرهابية والحسابات العنصرية
2017-06-05 :: موقع د.برهان غليون
لاتكفي لتخفيف وقع الصدمة وآثارها الوخيمة على رصيد العرب والمسلمين وصورتهم في العالم الادانة البسيطة للعمليات الاجرامية التي تقوم بها بعض العناصر الضائعة والمسلوبة الارادة. وعلى الاغلب لم يعد الراي العام العالمي يعير إذنا صاغية لاناس مثلنا يعتبر انهم قلة من المثقفين المتغربين الذين لايعبرون عن رأي الاكثرية. وهذا يعني ان هذه العمليات قد بدات تؤتي ثمارها منذ الان وتعمق الشرخ بين العرب والعالم كله وليس الغرب وحده، وتضرب من حولهم حصارا معنويا وسياسيا لن تمضي فترة طويلة قبل ان يتحول الى ما يشبه المقاطعة ويبرر جميع اشكال العقاب وصرف النظر عن كل الجرائم التي ترتكب بحقهم كما يحصل في سورية اليوم. لابد من عمل كبير تقوم به الجاليات العربية والإسلامية الموجودة في العالم للتعبير عن التضامن ...