الكرة ثانية في ملعب السوريين
2019-05-06 :: العربي الجديد
على الرغم من السعي المستمر، منذ ثماني سنوات، إلى التوصل لحلٍّ ينهي الصراع السوري، وتوقيع مئات الهدن والمصالحات، والتأكيد الدائم على التمسّك بقرارات الأمم المتحدة، وتنويع مسارات التفاوض، في جنيف وأستانا وسوتشي ومدن أخرى، وتناوب أربعة مبعوثين أمميين على مهمة تذليل العقبات لتطبيق قرارات إجماعية اتخذت في مجلس الأمن، أهمها 2254، على الرغم من ذلك كله، يستمر العنف، بأشكاله المختلفة، ليس في منطقة إدلب وحدها، وإنما في كل بقاع الأرض السورية، في الشمال والجنوب والشرق والغرب. وما كان مجرد نزاع سياسي بين شعب أمل، تحت تأثير ثورات الربيع العربي، باستعادة كرامته وحقوقه المسلوبة والتحرر من نظام عصبة أو عصابة عائلية استمرأت إذلاله وإهانة كل فرد فيه، منذ انتزاعها السلطة عام 1970، تحوّل إلى حروب متقاطعة، ...