المخرج من الأزمة السورية
2005-10-12 :: الوطن
باستثناء بعض المسؤولين الذين لا يزالون مقتعين بأن سورية تعيش حالة استثنائية من الاستقرار والكفاية والاصلاح والتنمية وأن كل ما يشاع عنها في وسائل الإعلام الخارجية هو جزء من الحملة الظالمة التي تستهدف نظامها التقدمي أو الوطني الرافض الخضوع لإرادة الهيمنة الأجنبية، لا أعتقد أن هناك سوريا واحدا لا يدرك اليوم بأن بلاده تعيش أزمة عصيبة ومصيرية يتوقف على عبورها بسلام مستقبلها ومستقبل شعبها معا. بل لا يوجد سوري لا يجتاحه الخوف والقلق على بلاده ولا يتساءل في ما إذا كانت لا تزال هناك فرصة لتجنيب سورية الكوارث التي حلت بالعراق بعد إسقاط النظام البعثي هناك من احتلالات أجنبية وفوضى سياسية وتمزقات طائفية. ولا يوجد سوري واحد لا يطرح على نفسه السؤال الذي طرحه الكاتب ...