مشاورات جنيف السورية إلى الفشل
2015-05-14 :: العربي الجديد
بخلاف ما يعتقد كثيرون، لا يعبر المنهج الذي اعتمده مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، لتنظيم لقاءات جنيف لبحث الحل السياسي في سورية، سواء ما تعلق منه بالتمسك بالدعوات الشخصية، بدل المنظمات، أو استبعاد جدول أعمال واضح، أو الإعلان عن الهدف الحقيقي للمشاورات، لا عن سذاجة المبعوث الدولي، ولا عن عجزه عن وضع جدول أعمال، أو تحديد أهداف اللقاءات وتوضيح غايتها. بالعكس، إنه مدروس بعناية، بهدف تحقيق خمسة أغراض أساسية: الأول: توسيع دائرة المشاركين في مشاورات الحل السياسي، من دون تحديد معايير واضحة. وهذا ما يسمح لدي ميستورا باستبعاد التنظيمات لصالح الشخصيات التي لا يجمعها تصور مشترك، ولا هدف واضح، ويعطيه خيارات أكثر في تصور المبادرة التي يفكر فيها أو في تبريرها. الثاني: ...