سؤال العمل

2022-11-01::

نحن مازلنا نهرب من السؤال المطروح علينا منذ سنوات: ما العمل لتغيير هذا النظام ومواجهة المحنة القائمة اذا فشلت المساعي الدولية وقد فشلت، واستقال وسطاء الامم المتحدة أو هم على وشك، وانتهت القرارات الاممية إلى الأدراج، تغطيها طبقة سميكة من الغبار؟ ينبغي ان نوقن اننا لن ندخل دمشق لا على يد غويتيرس ولا بايدن ولا اردوغان ولا الخامنئي ولا ليبيد. كلهم يساعدهم اكثر ان نبقى بعيدين عن الحل وعن المكان. وليس من الضروري ان تتوحد جميع الاطراف ولن تتوحد ابدا، ولا ان تتوافق على ميثاق واحد، ومنذ الآن اصبح لدينا مواثيق عديدة. يكفي ان يشمر فريق عن ساعديه وينزل الى الميدان ويبدأ العمل. وطريق الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة. ففي العمل تتوحد الاطراف لا بالمواثيق.