المطلوب أوراق ضغط عربية لتغيير الموقف في واشنطن وتل أبيب
2004-10-03 :: الجزيرة نت
عادت الدبلوماسية العالمية من جديد مع انتهاء القسم الأكبر من العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية إلى الحديث عن مبادرة الأمير عبدالله ولي العهد السعودي. وتصاعدت الآمال بعد فك الحصار عن مقر الرئيس الفلسطيني في رام الله وتوقع تحقيق تقدم مماثل في موضوع حصار كنيسة المهد في إمكانية الخروج من مرحلة المواجهة العنيفة نحو تجديد مفاوضات التسوية السياسية انطلاقا من المشاريع التي كانت قد توصلت إليها لجان المفاوضات السابقة وتأسيسا على مقررات الأمم المتحدة.ويبدو أن العرب يشعرون بثقة أكبر اليوم في أن تقود المفاوضات الجديدة إلى نتائج أكثر إيجابية مما قادت إليه مفاوضات التسوية السابقة التي أعاد انهيارها الأوضاع إلى سابق عهدها وكشف عن استمرار حالة الاحتلال وتوسيع الاستيطان والاستعمار السافر وأدى إلى إشعال ...