من حمزة الخطيب إلى محمد أبو خضير
2014-07-07 :: العربي الجديد
الفيديو الذي نشرته وسائل الاعلام عن طريقة تعامل عناصر المستوطنين والجيش الاسرائيلي مع الناشطين الفلسطينيين، وتتويجه بقضية محمد أبو خضير، الذي أحرق حيا، من أجل بث الرعب في صفوف الفلسطينيين لمتابعة مشروع استكمال استيطان الضفة الغربية، لا يمكن إلا أن يستدعي إلى ذهن الانسان الكثير من الصور والحقائق المعروفة:١- التطابق الملفت بين الطريقة التي عرضتها مئات الفديوهات التي تظهر العشرات من ميليشيات الأسد تركل بأبواطها هذا الفتى أو ذاك، لساعات طويلة وربما حتى الموت، مع تشويه الجثامين وحرقها، والطريقة التي عامل بها الجنود الاسرائيليون الفتى الفلسطيني، وفي الحالتين على سبيل الانتقام والردع وإعطاء المثل للآخرين وتأكيد قوة التصميم وانعدام أي مساومة أو حوار .٢- لا ندري من تعلم من الآخر، جماعات الأسد وشبيحته أم جيش ...