الحوار مع الأسد
2015-02-01 :: العربي الجديد
ما كان من الضروري انتظار اختتام جلسات اجتماع موسكو التشاوري، لمعرفة نتائج ما سمي الحوار السوري ـ السوري، حتى لو كانت موسكو هي التي قررت مَن يملك الحق في الحوار. كان يكفي قراءة مقابلة الأسد في مجلة الـ"فورين بوليسي" الأميركية (26 يناير/ كانون الثاني 2015)، وفيها يجد السوري المذبوح كل ما يريده من إجابات على الأسئلة التي تطرحها المعارضة، ويطرحها العالم، بخصوص الخروج ممّا يسميه الأزمة السورية.بعد أربع سنوات من الحرب التي طحنت سورية والسوريين، لم يغيّر الأسد قيد أنملة من رؤيته، أو بالأحرى روايته، ما حدث. فهو لا يزال يصرّ على أنه لا توجد أي مشكلة سياسية وطنية، وأن المشكلة تتمثل بـ(وجود إرهابيين سوريين، يدعمون إرهابين أجانب، ويساعدونهم على المجيء والتخفي بين المدنيين)، هكذا ...