لماذا لن يكون ما بعد القصير كما كان قبلها
2013-06-11 :: face book
حتى سقوط القصير في يد ميليشيات حزب الله، بقي الطابع العام للصراع داخل سورية داخلي، يسعى فيه شعب جرد من حقوقه خلال عقود طويلة لنزع نير نظام مافيوزي وحشي قاس عن عنقه. لم تكن الأبعاد الطائفية، العابرة للحدود، ولا تدخلات القوى الإقليمية والدولية غائبة يوما، لكنها لم تكن تغير من طبيعة الصراع، طالما أنها لم تغير من رهاناته الأساسية التي هي الانتقال من نظام حكم استبدادي متوحش إلى نظام ديمقراطي. مع احتلال القصير من قبل حزب الله اللبناني، والحشد المتزايد للميليشيات الشيعية القادمة من ايران والعراق واليمن وباكستان وغيرها، بدأت رهانات الصراع تتغير وتتحول من رهانات داخلية إلى رهانات إقليمية. بقاء نظام الأسد لم يعد يعني الابقاء على الاستبداد فحسب، ولا هزيمة المعارضة أو نجاح الديكتاتورية. ...