١٧ نيسان ١٩٤٦ ذكرى يوم الاستقلال السوري
:: موقع د.برهان غليون
التي تمر اليوم بينما وطننا يرزح تحت اكثر من احتلال ويكاد يفقد مقومات وجوده كلها بسبب فساد حكامه، عبيد غرائزهم وأهوائهم، وغدرهم بالعهد الوطني الذي حكموا باسمه. وكذلك بسبب تشتت الرأي وانعدام الثقة وانقسام الصف بين أبناء الشعب الواحد.
لن تسترجع سورية استقلالها وتعود إلى الحياة ما لم يسترجع شعبها وكل فرد فيه حريته واستقلاله. ولن يتحقق ذلك ما لم ننجح في استعادة الثقة وتوحيد الصف والهدف.
ولا يوجد طريق آخر للوصول إلى هذه الغاية ما لم نقبل جميعا بوضع سلطة القانون، قانون الحرية والعدالة والمساواة، فوق أي سلطة، شخصية كانت أم عائلية أم طائفية أم قبلية.