تسقط سورية ويبقى بشار؟
:: face book
في ٦ حزيران ١٩٦٧، خرج النظام على السوريين يقول: لقد انتصرنا لأن إسرائيل لم تنجح في إسقاط النظام التقدمي الذي كان هدف الحرب. أما ضياع محافظة الجولان، واستشهاد آلاف الجنود السوريين، وتدمير معظم سلاح الجيش، فلا قيمة له ولا اعتبار.
واليوم،
بعد ثلاث سنوات من حرب كارثية، قضى فيها وجرح وأعطب نهائيا أكثر من مليون سوري، وشرد نصف سكان البلاد، ودمر اقتصادها وعمرانها، وربما أكثر من نصف مدنها وقراها تدميرا كاملا، يقول النظام أيضا أنه انتصر، لأن المعارضة فشلت في إسقاط النظام، والانتخابات الرئاسية هي البرهان.
بعد ثلاث سنوات من حرب كارثية، قضى فيها وجرح وأعطب نهائيا أكثر من مليون سوري، وشرد نصف سكان البلاد، ودمر اقتصادها وعمرانها، وربما أكثر من نصف مدنها وقراها تدميرا كاملا، يقول النظام أيضا أنه انتصر، لأن المعارضة فشلت في إسقاط النظام، والانتخابات الرئاسية هي البرهان.
في كل الأحوال مصير سورية والسوريين ليس بذي أهمية، المهم بقاء النظام، وبقاء بشار في سدة الحكم والرئاسة.
منذ الآن شعار النظام و”رسالته الخالدة” ومعه الايرانيون والروس : بشار هو القضية، تسقط سورية ويبقى بشار