الأطروحة الرئيسية في كتاب "نظام الطائفية، من الدولة إلى القبيلة"، هي أن الطائفية تنتمي إلى ميدان السياسة لا إلى مجال الدين والعقيدة، وأنها تشكل سوقا موازية، أي سوداء للسياسة، أكثر مما تعكس إرادة تعميم قيم أو مبادئ أو مذاهب دينية لجماعة خاصة.
يعني هذا أن الطائفية لا علاقة لها في الواقع بتعدد الطوائف أو الديانات، إذ من الممكن تماما أن يكون المجتمع متعدد الطوائف الدينية أو الإثنية من دون أن يؤدي ذلك إلى نشوء دولة طائفية أو سيطرة الطائفية على الحياة السياسية، وبالتالي لتقديم هذا الولاء على الولاء للدولة والقانون الذي تمثله. وبالمقابل يمكن أن يكون المجتمع متجانس الدين وتبرز فيه العصبيات العشائرية أو الجهوية. كيف تتسيس الطوائف والعصبيات الأهلية، ولماذا؟
.هذا هو موضوع الكتاب
الأطروحة الرئيسية في كتاب "نظام الطائفية، من الدولة إلى القبيلة"، هي أن الطائفية تنتمي إلى ميدان السياسة لا إلى مجال الدين والعقيدة، وأنها تشكل سوقا موازية، أي سوداء للسياسة، أكثر مما تعكس إرادة تعميم قيم أو مبادئ أو مذاهب دينية لجماعة خاصة.
يعني هذا أن الطائفية لا علاقة لها في الواقع بتعدد الطوائف أو الديانات، إذ من الممكن تماما أن يكون المجتمع متعدد الطوائف الدينية أو الإثنية من دون أن يؤدي ذلك إلى نشوء دولة طائفية أو سيطرة الطائفية على الحياة السياسية، وبالتالي لتقديم هذا الولاء على الولاء للدولة والقانون الذي تمثله. وبالمقابل يمكن أن يكون المجتمع متجانس الدين وتبرز فيه العصبيات العشائرية أو الجهوية. كيف تتسيس الطوائف والعصبيات الأهلية، ولماذا؟
.هذا هو موضوع الكتاب