لم تأت مقاومة مشروع الحداثة والنهضة من جانب الشعوب أو المجتمعات أو من أغلبيتها ، وإنما جاءت كما لايخفى على عاقل من قبل ثلاث قوى رئيسية: الامبريالية الغربية أولا وفي مقدمتها إسرائيل، والنظم العربية التقليدية شبه الإقطاعية ثانيا، والقوى الاجتماعية العربية التي تضررت بالفعل من إجراءات الإصلاح التحديثي التي اتخذتها الحكومات الوطنية: إزاحة النخب الأرستقراطية أو شبه الأرستقراطية والإقطاعية السائدة وإحلال نخبة جديدة، من أصول ريفية غالبا ، وسطى وشعبية، محلها، وتشجيع ثقافة المواطنية الحديثة، في مواجهة ثقافة المراتبية والهرمية والتمييز ضد الطبقات الدنيا، التي وسمت كل النظم التقليدية، نزع ملكية الأرض الإقطاعية وإعادة توزيعها، تأميم المصارف والشركات الخاصة.
لم تأت مقاومة مشروع الحداثة والنهضة من جانب الشعوب أو المجتمعات أو من أغلبيتها ، وإنما جاءت كما لايخفى على عاقل من قبل ثلاث قوى رئيسية: الامبريالية الغربية أولا وفي مقدمتها إسرائيل، والنظم العربية التقليدية شبه الإقطاعية ثانيا، والقوى الاجتماعية العربية التي تضررت بالفعل من إجراءات الإصلاح التحديثي التي اتخذتها الحكومات الوطنية: إزاحة النخب الأرستقراطية أو شبه الأرستقراطية والإقطاعية السائدة وإحلال نخبة جديدة، من أصول ريفية غالبا ، وسطى وشعبية، محلها، وتشجيع ثقافة المواطنية الحديثة، في مواجهة ثقافة المراتبية والهرمية والتمييز ضد الطبقات الدنيا، التي وسمت كل النظم التقليدية، نزع ملكية الأرض الإقطاعية وإعادة توزيعها، تأميم المصارف والشركات الخاصة.