لا يزال موضوع العولمة يثير نقاشاً واسعاً في البلاد العربية والعالم، لأن العولمة مرتبطة بالواقع والمستقبل
صحيح أن العولمة بدأت اقتصادية، ولكنها مع التطور التقني والعلمي والمعلوماتي طالت كل جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية، وأصبحنا نعيش في قرية كونية.
هناك من يدافع عن العولمة لأنها تقدم فرصاً يمكن إذا استغلت أن تخرج المجتمعات العربية من حلقة التخلف والقهر والاستبداد، وهناك من يقف ضدها بوصفها أداة جديدة للهيمنة الدولية. فكيف سيكون شكل هويتنا الثقافية في ظل محاولة هيمنة ثقافات أخرى؟
هل ستكون لدينا ثقافة جديدة مشتركة عالمياً يمكن تسميتها (عولمة ثقافية) وهل سيكون للخصوصية مكان؟ أم ستتحول الثقافات الى ثقافات دفاع عن هويات خاصة مفككة؟
نحتاج في ظل العولمة الى وعي وإرادة فاعلين ومستقلين كي نبني مشروعاً جماعياً، متميزاً ثقافياً، ومشاركاً فعلياً في المجهود الحضاري الإنساني.
هذا الكتاب الحواري الذي كتبه مفكران عربيان من طليعة المفكرين العرب، يقدم لنا رؤية عميقة وشاملة. عن مخاطر العولمة ومكاسبها، وعن المشروع الثقافي الاجتماعي الحضاري، فهل سيجد آذاناً صاغية واعية؟ أم سيبقى صوتاً صارخاً في برية؟
لا يزال موضوع العولمة يثير نقاشاً واسعاً في البلاد العربية والعالم، لأن العولمة مرتبطة بالواقع والمستقبل
صحيح أن العولمة بدأت اقتصادية، ولكنها مع التطور التقني والعلمي والمعلوماتي طالت كل جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية، وأصبحنا نعيش في قرية كونية.
هناك من يدافع عن العولمة لأنها تقدم فرصاً يمكن إذا استغلت أن تخرج المجتمعات العربية من حلقة التخلف والقهر والاستبداد، وهناك من يقف ضدها بوصفها أداة جديدة للهيمنة الدولية. فكيف سيكون شكل هويتنا الثقافية في ظل محاولة هيمنة ثقافات أخرى؟
هل ستكون لدينا ثقافة جديدة مشتركة عالمياً يمكن تسميتها (عولمة ثقافية) وهل سيكون للخصوصية مكان؟ أم ستتحول الثقافات الى ثقافات دفاع عن هويات خاصة مفككة؟
نحتاج في ظل العولمة الى وعي وإرادة فاعلين ومستقلين كي نبني مشروعاً جماعياً، متميزاً ثقافياً، ومشاركاً فعلياً في المجهود الحضاري الإنساني.
هذا الكتاب الحواري الذي كتبه مفكران عربيان من طليعة المفكرين العرب، يقدم لنا رؤية عميقة وشاملة. عن مخاطر العولمة ومكاسبها، وعن المشروع الثقافي الاجتماعي الحضاري، فهل سيجد آذاناً صاغية واعية؟ أم سيبقى صوتاً صارخاً في برية؟