لا يمكن للدولة التي تحمي النظام الكيميائي ان تقود مفاوضات السلام

2018-01-22:: موقع د.برهان غليون

 
نظام دولة كبرى لا يشعر بالحرج من التواطؤ على استخدام الاسلحة الكيميائية ضد شعب اعزل، ويصر ، بعد تعطيله مشروع تجديد مهمة لجنة التحقيق الدولية في العام الماضي، ورفضه اليوم مبادرة باريس لتكوين مجموعة اتصال لمحاسبة المسؤولين عن هذا الاستخدام، لا يمكن أن تؤتمن على الحوار الوطني بين الأطراف السورية، ولا على حماية حقوق الشعب السوري.
لا يمكن للسوريين أن يثقوا بمن يدافع عن استخدام الاسلحة الكيميائية ضد المدنيين السوريين ومن يشارك في قتلهم وتعذيبهم وتجويعهم وتهجيرهم. الدولة التي تعطل قرارات مجلس الامن والتي استخدمت 11 مرة حق النقض لحماية نظام الأسد، لا يمكن أن تكلف بتطبيقها.
روسيا ليست مؤهلة لقيادة مؤتمر سلام بين السوريين.