عندما تكتشف واشنطن وحشية النظام

:: face book

تعرف الولايات المتحدة كل هذه الوقائع المشينة ولا تحرك ساكنا منذ سنوات اليست هذه ايضا فضيحة

من تصريح سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانثا باور قبل جلسة مشاورات في مجلس الأمن مساء اول أمس حول الضربة الجوية في دير الزور:
– منذ عام ٢٠١١، ونظام الأسد يقوم بضرب الاهداف المدنية بصورة متعمدة. وقد حاصروا المناطق المدنية، ومنعوا الاغاثة المنقذة للحياة من أن تصل للسكان الذين يتم تجويعهم حتى الموت ويموتون بسبب أمراض يمكن علاجها بواسطة أدوية أساسية – كانت تنتزع من الشاحنات وتسرق من قبل قوات النظام. واخترعت الحكومة السورية اسلوب الضربات المضاعفة – وهي أن تضرب الاهداف المدنية، وتنتظر الى ان يهرع المنقذون الشجعان الى البنايات المهدمة او المحترقة، ثم توجه ضربة ثانية لتقتل طواقم الانقاذ. كما ان النظام قد استخدم على نحو روتيني الاسلحة الكيميائية ضد شعبه.
وقد مارس النظام السوري التعذيب بحق عشرات الآلاف من الأشخاص في السجون، التي يقوم فيها بشكل ممنهج بتوثيق ما يمارسه بحق المحتجزين لديه: أرقام تسلسلية، وملاحضات توثق بدقة تعذيب الناس بتلك الوحشية.
لكن لحد الآن، وأزاء كل هذه الاعمال الوحشية، لم تعرب روسيا يوماً عن غضبها، ولم تطالب بالتحقيق، ولم تدع الى جلسة مشاورات طارئة في مجلس الأمن ليل السبت – أو أي يوم من أيام الأسبوع.. لم تقم يوماً بالدعوة الى جلسة طارئة بخصوص أي من تلك الممارسات.”