رحيل منشد الثورة وأحد أبطالها عبد الباسط ساروت

2019-06-08:: موقع د.برهان غليون

خسرت سورية باستشهاد عبد الباسط ساروت بطلا من أبطالها ورمزا من رموز ثورة الكرامة والحرية التي أطلقها جيله وأصبح منشدها الأبرز. لكن فيما وراء ما ألهمه الساروت بكلماته وأناشيده من روح الثورة والتصميم على الانتصار، قدم الساروت نموذجا فذا للالتزام بالمباديء وبالوفاء للقضية والتمسك برسالته التي لم يكف عن التعبير عنها في أناشيده وأفعاله. لم يترك الساروت ساحة المعركة لحظة واحدة، ولم يهرب من أي مواجهة. ولم تحبطه أية جراح أو هزائم شخصية. عاش من أجل سورية الحرة ومات في سبيلها، وسوف يبقى للأبد راية جيل كامل من الشباب السوريين الذي تجرأوا على ما لم يسبقهم إليه أحد وقرروا أن ينهوا بأي ثمن وإلى الأبد حكم الهمجية والطغيان الأعمى.
تحية لعبد الباسط الساروت والرحمة لروحه والخلود لذكراه