ولاية الفقيه إذ تقع في فخ الحروب التي تسطليها

2018-05-02:: موقع د.برهان غليون

القبول باحتلال ايران لسوريا والسماح لها بالسيطرة عليها يعني نذر المنطقة لحرب دائمة وتهديد الامن والسلام العالميين. 
لايمكن لقادة طهران ان يعتقدوا ان بامكانهم تمرير ذلك على الجميع. ولاية الفقيه ستخسر الحرب وستدفع ثمنا غاليا لافراطها في ترك الخيال يتغلب على العقل في رسم طموحاتها. وهذا ليس عزاء لاحد. هده خسارة للجميع، واولهم الشعب الايراني الذي فقد فرصته للخروج من التاخر والاستعباد.
الاعتقاد بأن بإمكان طهران أن تقايض اتفاقها النووي باعتراف العالم بوصايتها على سورية بعد لبنان والعراق هو أكبر تجسيد لجنون العظمة الامبرطوري الذي يقبع في أساس الفساد السياسي والأخلاقي لحكومة الولي الفقيه وحرسه الثوري الذي أخذ ايران نفسها رهينة له.