الحرية لجميع الاسرى والمعتقلين … الحرية لعبد العزيز الخير

2012-11-27:: face book

 

 وردت من المعتقل اخبار مقلقة عن صحة الدكتور عبد العزيز الخير الذي القت اجهزة المخابرات القبض عليه في مطار دمشق فور عودته من زيارة للصين في ٢٠ ايلول الماضي مع رفيقيه ماهر طحان واياس عياش للمساهمة في الدفاع عن القضية السورية. وقد انضم عبد العزيز ورفاقه الى قائمة المعتقلين الذين يعدون بعشرات الألوف، والذين يتلقون اقسى انواع المعاملة والتنكيل لمطالبتهم مع الملايين من ابناء شعبهم بالاعتراف بوجود الشعب السوري وحقوقه الأساسية في الكرامة والحرية. ومثل اخوانه السوريين المضطهدين والمقهورين، لايزال الخير يقبع في السجن من دون توجيه اي تهمة وفي تعتيم كامل من قبل سلطات قمعية لم تحترم يوما لا عهدا ولا قانون. ولم تنفع في التخفيف عن هؤلاء المعتقلين الذين يخشى ان يتعرض عدد كبير منهم للاغتيال ادانات العالم او نداءات المنظمات الانسانية لاحترام حقوق الانسان وحكم القانون. لا ينبغي للاختلاف في وجهات النظر حول استراتيجيات مواجهة النظام الهالك ان يطمس الحقيقة الكبرى التي تؤكد اجماع المعارضة الديمقراطية بشتى اطيافها على شعار اسقاط النظام بكل رموزه واركانه، وسعيها المشترك من وراء تمايزاتها الى اقتلاع مصدر العنف والجريمة والفساد الذي يمثله هذا النظام والعودة بسورية الى طبيعتها الاصيلة وطنا واحدا موحدا لجميع السوريين بالتساوي.

ولا ينبغي للاختلاف في وجهات النظر ان يمنع جميع اطياف المعارضة من الوقوف موقفا موحدا ضد كل اشكال القمع والعنف التي يتعرض لها المناضلون داخل السجون وخارجها وان يتضامنوا للدفاع عن قضية شعبهم وحقوقه وتوجيه اقسى الضربات لهذا النظام المارق. . لن ينسى السوريون تضحيات الثوار وسجناء الرأي والمعتقلين السياسيين واي موقف شريف صدر عن اي فرد لنصرة الثورة السورية لن ينسى السوريون عبد العزيز الخير الذي عرفوه مناضلا عنيدا خلال عقود طويلة قبل بدء ثورة آذار وبعدها. تحية لجميع السجناء والاسرى السوريين في سجون نظام القتل والجريمة المنظمة والاغتيال والتنكيل والرحمة لشهداء ثورة اذار المجيدة والشفاء لجرحى معركة الحرية والضمير والنصر للشعب السوري البطل.