الإعلان عن تشكيل المجلس الوطني في اسطنبول

2011-10-03:: CNN- تركيا

 

أعلن معارضون سوريون الأحد، تشكيل “المجلس الوطني السوري”، الذي يوصف بأنه الهيئة الموحدة لقوى المعارضة السورية، في خطوة من شأنها فرض مزيد من الضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد، الذي يواجه احتجاجات شعبية مناهضة له بحملة “قمع” عسكرية واسعة، راح ضحيتها الآلاف.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته قوى المعارضة السورية في مدينة اسطنبول بتركيا، ألقى القيادي المعارض، برهان غليون، البيان التأسيسي للمجلس الوطني الموحد، حيث دعا الحضور إلى الوقوف دقيقة حداداً على أرواح “الشهداء”، وأشار إلى أن المجلس هو “العنوان الرئيسي للثورة السورية.”
وبينما أكد القيادي المعارض على سعي المجلس الوطني السوري لـ”إسقاط النظام القائم بكل أركانه ورموزه”، فقد شدد على أن المجلس يسعى أيضاً لـ”بناء نظام مدني تعددي، يساوي بين المواطنين جميعاً دون تمييز”، كما أكد أنه يعمل على تعبئة جميع فئات الشعب السوري، وتوفير كل أنواع الدعم لأجل تقدم الثورة وتحقيق أهدافها.
وشدد غليون على أن المجلس يرفض أي تدخل خارجي يمس بالسيادة الوطنية السورية، ويطالب المنظمات والهيئات الدولية الإنسانية بتحمل مسؤولياتها أمام الشعب السوري، والعمل على حمايته من الحرب المعلنة عليه، ووقف الجرائم والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يرتكبها نظام الأسد.
وأكد البيان التأسيسي أن المجلس يعمل مع جميع الحكومات العربية والدولية “وفق مبدأ احترام السيادة”، كما أدان ما وصفها بـ”سياسيات التجييش الطائفي، ودفع البلاد نحو الحرب الأهلية”، مشددا على أن “سوريا الجديدة تشكل أفضل ضمانة للشعب.”
ودعا البيان إلى “الحفاظ على المؤسسات الوطنية كالمؤسسة العسكرية”، معتبراً أن “الاعتراف بهذا المجلس سيكون الخطوة الأسهل”، وأوضح أن “الأصعب كان تشكيل المجلس”، مشيراً إلى أن المجلس “فقد كلياً ثقة العالم أجمع.”
وكانت المعارضة السورية قد أعلنت في وقت سابق السبت، أنها تمكنت من بلوغ مرحلة متقدمة على طريق تشكيل مجلس وطني، مؤكدة أن 188 شخصية من مختلف الفصائل المناهضة لنظام الأسد وافقت على تسلم مقاعدها، غير أنها أشارت إلى الحاجة لـ24 ساعة إضافية قبل إعلان تشكيلة الهيئة الرئاسية.
وبحسب اتحاد لجان التنسيق السورية فإن مجموعات عديدة انضمت للمجلس، وبينها تنظيم “الإخوان المسلمون”، والهيئة العامة للثورة السورية، والمجلس الأعلى للثورة السورية، بالإضافة إلى تشكيلات أخرى، وذلك خلال مؤتمر تعقده قوى المعارضة السورية في اسطنبول منذ نحو ثلاثة أيام.



المعارضة تعلن تشكيل المجلس الوطني السوري لـ”إسقاط نظام الأسد“
غليون: منفتحون على جميع من يلتزم بسلمية الثورة
دبي- العربية.نت
أعلن المعارض السوري البارز برهان غليون، اليوم الأحد في إسطنبول، البيان التأسيسي لتشكيل المجلس الوطني، الذي أكد أنه يشكل “إطارا موحدا للمعارضة السورية”، ويضم كافة الأطياف السياسية من ليبراليين إلى الإخوان المسلمين ولجان التنسيق المحلية وأكراد وآشوريين.
وقال برهان غليون: “يشكل المجلس العنوان الرئيس للثورة السورية ويمثلها في الداخل والخارج، ويوفر الدعم اللازم بتحقيق تطلعات شعبنا بإسقاط النظام القائم بكل أركانه بما فيه رأس النظام، وإقامة دولة مدنية دون تمييز على أساس القومية أو الجنس أو المعتقد الديني أو السياسي … وهو مجلس منفتح على جميع السوريين الملتزمين بمبادئ الثورة السلمية وأهدافها”.
وأكد برهان غليون، ردا على سؤال حول السعي إلى الاعتراف الدولي بالمجلس، أن “تشكيل المجلس كان أصعب، الاعتراف الدولي سيكون أسهل. تنتظر دول عربية وجنبية إطارا (للمعارضة) يتحدث باسمها حتى تؤيده، كبديل للنظام الذي فقد ثقة العالم تماما”.
ويضم المجلس بشكل خاص ممثلين عن الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي، وبسمة قضماني الناطقة الإعلامية وعضو الهيئة الإدارية للمجلس الوطني السوري، ومحمد رياض الشقفة المراقب العام للإخوان المسلمين، والمفكر عبدالباسط سيدا، وكذلك ممثلين عن الأقليتين الكردية والآشورية.
وأكد برهان غليون الذي اختير رئيسا للمجلس أنه يتوقع انضمام تيارات سورية أخرى للمجلس. وأعلنت بسمة قضماني عن تشكيل أمانة عامة وهيئة تنفيذية.
وقال غليون إن المجلس يشكل “إطارا موحدا لقوى المعارضة في مواجهة المجازر اليومية التي يرتكبها النظام بحق المدنيين العزل وآخرها في الرستن” في محافظة حمص.
وقال غليون إن المجلس “يرفض أي تدخل خارجي يمس السيادة الوطنية”، ولكنه أكد أنه “يطالب المنظمات والهيئات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب، والعمل على حمايته من الحرب المعلنة عليه، ووقف الجرائم والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، التي يرتكبها النظام غير الشرعي، عبر كل الوسائل المشروعة، ومنها تفعيل المواد القانونية في القانون الدولي”.
كما أكد أن المجلس “يدين سياسات التجييش الطائفي الذي يدفع بالبلاد نحو الحرب الأهلية والتدخل الخارجي”، وشدد على أنه يسعى إلى الحفاظ على وحدة سوريا و”على مؤسسات الدولة، لا سيما مؤسسة الجيش”.


المعارضة السورية تعلن بيان تأسيس المجلس الوطني السوري في اسطنبول
اعلن المفكر السوري المستقل برهان غليون الاحد في اسطنبول البيان التاسيسي لتشكيل المجلس الوطني السوري المعارض الذي اكد انه يشكل “اطارا موحدا للمعارضة السورية” يضم كافة الاطياف السياسية من ليبراليين الى الاخوان المسلمين ولجان التنسيق المحلية والاكراد والآشوريين.
وقال غليون “يشكل المجلس العنوان الرئيس للثورة السورية ويمثلها في الداخل والخارج، ويوفر الدعم اللازم لتحقيق تطلعات شعبنا بإسقاط النظام القائم بكل اركانه بما فيها رأس النظام، واقامة دولة مدنية دون تمييز على اساس القومية او الجنس او المعتقد الديني او السياسي، وهو مجلس منفتح على جميع السوريين الملتزمين بمبادئ الثورة السلمية واهدافها”.
وردا على سؤال حول السعي الى الاعتراف الدولي بالمجلس قال غليون إن “تشكيل المجلس كان أصعب، والاعتراف الدولي سيكون أسهل، وتنتظر دول عربية واجنبية اطارا (للمعارضة السورية) يتحدث باسمها حتى تؤيده كبديل للنظام الذي فقد ثقة العالم تماما”.
ويضم المجلس بشكل خاص ممثلين عن الامانة العامة لاعلان دمشق للتغيير الديموقراطي، وبسمة قضماني الناطقة الاعلامية وعضو الهيئة الادارية للمجلس الوطني السوري، ومحمد رياض الشقفة المراقب العام للاخوان المسلمين، والمفكر عبد الباسط سيدا، وكذلك ممثلين عن الاقليتين الكردية والاشورية.
وقال غليون ان المجلس يشكل “اطارا موحدا لقوى المعارضة في مواجهة المجازر اليومية التي يرتكبها النظام بحق المدنيين العزل واخرها في الرستن” في محافظة حمص.
وأضاف أن المجلس “يرفض اي تدخل خارجي يمس السيادة الوطنية”، ولكنه اكد انه “يطالب المنظمات والهيئات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب والعمل على حمايته من الحرب المعلنة عليه ووقف الجرائم والانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي يرتكبها النظام اللاشرعي القائم, عبر كل الوسائل المشروعة ومنها تفعيل المواد القانونية في القانون الدولي”.
كما اكد ان المجلس “يدين سياسات التجييش الطائفي الذي يدفع بالبلاد نحو الحرب الاهلية والتدخل الخارجي” ، كما أكد انه يسعى الى الحفاظ على وحدة سورية و”على مؤسسات الدولة ولاسيما مؤسسة الجيش”. وأعرب غليون عن أمله في انضمام تيارات سورية أخرى للمجلس .

 وقد اختير برهان غليون رئيسا للمجلس كما أعلنت بسمة قضماني عن تشكيل امانة عامة وهيئة تنفيذية للمجلس الجديد.