على هامش معركة الغوطة

2018-03-08:: موقع د.برهان غليون

لو كان لدى نظام العصابة ما يمكن أن يقدمه للسوريين غير الاستغلال والنهب والسلب والاهانة والاحتقار لما سلك طريق الحرب والتحالف مع القوى الاجنبية وتبنى خيار حرب الابادة الجماعية، ولو كان لدى المحتلين، على اختلاف اصولهم ودوافعهم، ما يقدمونه للشعب السوري، لما اصطفوا وراء قاتل لا يهمه مستقبل شعبه ولا مصير بلده. من نظام التمييز الطائفي والقتل والابادة والاحتلال لا يمكن أن ينتج سوى المزيد من النهب والقمع والنصب والتمييز العنصري والاحتيال. وهذا هو ما يعد به الروس والايرانيون وغيرهم الشعب السوري. وهو أيضا السبب الذي سيزيد شعلة الثورة اتقادا بالرغم من الخسائر والتضحيات.