كفى دماءً وأخطاءً وإجراماً مع مرسال غانم على LBC الفضائية اللبنانية

2011-10-11 :: AlAAN الآن

 

تفاصيل إستضافة برنامج مباشر مع مارسيل غانم' 

عضو المجلس الوطني المعارض د. برهان غليون يتحدث عن الثورة

11/10/2011  الآن-بيروت  12:46:00 PM
 

أطلّ المعارض السوري الدكتور برهان غليون عضو المجلس الوطني السوري في حديث مع الإعلامي مرسال غانم على شاشة الفضائية اللبنانية مساء الاثنين من العاصمة الفرنسية باريس. بداية اللقاء تحدث غليون عن أول كتبه 'بيان من أجل الديموقراطية' والذي اعتبر فيه أن نمط الحكم في سوريا قتل الديموقراطية وأضاف : 'علينا السماح لكل فرد أن يساهم في العمل الديموقراطي اليوم فلقد تراكمت الاحباطات من جرّاء المرحلة الماضية ويجب أن يتغّير هذا الأمر اليوم'. 

وتابع القول : ' إن أي فرد اليوم يرفض الوصاية، والمعادلة الحقيقية للعرب هي الحرية، والانسان الذي تحد حريته هو مهان فالكرامة والحرية مترابتطان'. وأكّد برهان غليون أن هذا المجلس الوطني السوري ليس كالمجلس السابق وقال: 
'نحن بنينا مجلساً جديداً ، الأول كان مبنياً على مجموعة من الاشخاص وضعوا أسماءً تعبر عن جزء من الشعب السوري، فقلنا أنه لا يحق لمجموعة من الناس أن تقرر ماذا يريد الشعب السوري، ولهذا اقترحنا قيام مجلس وطني يمثل القوى الفعلية الموجودة على الأرض. وهذه المعارضة لها تاريخ عريق وفيها مناضلون منذ سنوات ولا يمكن أن يبقوا خارج المجلس الوطني. وقلنا أنه لا بد لهذا المجلس أن يكون متوازناً ومبنياً على الموازاة والمساواة في التمثيل'؟

وأضاف غليون : البعض الذي انتقد عدد الاسلاميين في المجلس ، لا يعرف التفاصيل ، وهناك فكرة خاطئة تم تظهيرها. هؤلاء ليسوا جميعاً مسلمين وهناك تكتلات تمثل الأطياف المتعددة والقوى التي تسمى إسلامية لها ممثل أو اثنان. ولكن المسلمين هم في الأساس مواطنون سوريون ولهم الحق بالتمثيل الكامل ولا يمكن لسوريا الجديدة أن تكون جديدة إذا ميزّت بين إسلامي وغير إسلامي وفي كل الحالات في الانتخابات يقرر الشعب السوري من يريد أن يحكمه. ولكن اليوم ما نريده هو أن يسقط النظام.

وعلّق غليون حول كلام وليد المعلم قائلاً: 'هذا الكلام هو اعتداء على سيادة الدول الاخرى لأن هذه الدول لها الحرية الكاملة بالاعتراف بالمعارضة أم لا ، والقول بأن هناك اجراءات ستؤخذ ضد من يعترف تدل على ان النظام مرعوب وخائف وبدأ يشعر حقيقة بالخوف من هذه المعارضة . ولو كنت مكان الدول الأخرى لاعترفت بالمجلس لسبب واحد ، هو أنه لا يحق لأحد أن يسكت عمّا يجري في سوريا لأن ما يحصل هو جرائم ضد الانسانية وما يجري في الرستن أكبر دليل على ذلك'.

ورداً على سؤال إذا كان هناك مجموعات ارهابية ومسلحة في سوريا أجاب : 
بعد 7 اشهر ذهب زهاء 10 آلاف شهيد وحوالي 10 آلاف جريح  والمعتقلون زادوا عن 100 الف. هناك من يطلق النار في الشارع والمسيرات التي يقوم بها الشعب السوري هي مسيرات سلمية ولكن الصدام يأتي من القوات العسكرية التي انشقت عن هذا النظام وبات بعض عناصر الجيش في حرج أمام أهلهم لأنهم وجدوا أنفسهم أمام موقف إطلاق النار على المتظاهرين. 

وحول ما إذا كان هناك رهان على سقوط الجيش وانقسامه  قال : 
هؤلاء المنشقون أبناؤنا وسنتعامل معهم في سياق ما يحصل ، والجيش الباقي يدفعنا إلى معارك ليست معاركه ولكن نحن نريد أن يتقدم الجيش كمؤسسة وطنية ويقوم بخطوة كبيرة انقلابية ربما ضد نظام الاسد بما يتوافق مع المعارضة.

ورداً على سؤال إذا ما كان سيرأس المجلس الوطني قال غليون : 'هذا شيء ثانوي والمهم أن نمثل المعارضة والشعب السوري. والسوريون باتوا حساسين من كلمة الرئيس ! لأن الرئيس القائد أصبح صورة تسيء إلى كلمة 'الرئاسة'.  
وتابع : ' لم نقم بعد بالاجراءات الضرورية للاعتراف بالمجلس ولكن ما قمنا به في القاهرة هو لنقل نشاطاتنا إلى بلد عربي، مع أن تركيا بلد صديق ، ولكن نقوم بنشاطنا على اساس التوازن ولا نريد للمجلس أن يصبغ سوى بصبغة الشعب السوري. بداية العمل للمجلس بدأت أصلاً في الدوحة وجهود المؤتمر الذي أقيم في الدوحة كانت أساسية لنجاح المجلس اليوم ... ولكن نصرّ على أن يكون العالم العربي وراء المجلس الوطني قبل أي شيء آخر.  ليس هناك سوري اليوم يقبل أن يضع يده بيد الأسد، عليه أن يتنحى وأن يخرج من حياة الشعب السوري لأنه بات رمزاً لتدمير الشعب السوري.

وأردف غليوان قائلاً: 'نحن نخرج من استبداد ولا نريد أن ندخل في استبداد آخر، وما يحصل في المجلس السوري اليوم هو طبيعي. نحن لا نعمل مع أي بلد آخر والهدف الوحيد والسياسة الوحيدة التي نتبعها هي التي تبلورها أطراف هذا المجلس والاختلافات في المجلس هي التي ستؤدي إلى خريطة طريق عمله للمرحلة المقبلة. وشدد على أن 'كل سياسة المجلس تقوم على قاعدة التوافق ولن يسيطر المسلمون أو العلمانيون أو أحد على قراراته، هناك عمل جماعي اليوم ونريد أن يكون موقفنا متوازنا من تيارات الشعب السوري، بين الشرق والغرب ، وليس لدينا عدو سوى اسرائيل ، ونتعامل مع الدول على قاعدة وطنية وما يصبّ في مصلحة الشعب السوري'.

ورداً على سؤال : من فبرك المجلس الوطني؟ وعن الدور التركي أو الأميركي والإسلامي. 
أجاب : هذا المجلس يختلف عن المجلس السابق الذي كان غير متوازناً وتكوّن المجلس الجديد على اسس مختلفة عن السابق ، وقلنا بأننا نريده أن يمثل القوى السياسية السورية الحقيقية ، فقمنا بدعوة التنسيقيات الأساسية في الدوحة حيث ناقشنا الأمور مع القوى وكان يجب أن يصدر بياناً تأخر لأسباب عديدة، لكن كان في ذهننا أنه لا يجب التأخر أكثر في إعلان المجلس الوطني... ورداً على سؤال من الجمهور حول مبلغ 20 مليون دولار قبضها من الأمير القطري قال غليون : 'هذا كلام فارغ ومخابراتي وإذا قبضت أم لا ، لا أحد يعرف  ! ومرتبي هو من العمل الجامعي ولست بحاجة لأموال ـ ومن بحاجة للأموال لا يضع روحه على كفه في مواجهة نظام شرس مثل النظام السوري'. 

غليوان تابع قائلاً: 'نحن اليوم ننتظر تبرعات رجال الأعمال السوريين الكثر الذين أبدوا استعدادهم للمساعدة، ولا ننتظر دعم أي بلد، إنما إذا ساء الوضع قد نحتاج إلى دعم إخوتنا العرب. هناك سوريون أغنياء ومتحمسّون لدعم سوريا ومسيرة الشعب السوري. نحن وضعنا خارطة طريق ونراهن على أمور عدة ولكن لا نعرف متى يسقط النظام. نحن ندعم الشباب على الأرض في سوريا. ونراهن على استمرار الانتفاضة والشعب السوري لم يكن يوماً مصراً على اكمال المسيرة حتى النهاية'.

وانتقد غليون ما قاله الرئيس السوري وما جاء على لسان بثينة شعبان بأن الثورة انتهت وقال: 'يتبيّن أن ما يحصل هو العكس مثلما حصل في 'اسبوع المجلس الوطني' في سوريا من تظاهرات. علينا دعم الثورة إعلامياً وسياسياً ومادياً ونريد انتزاع حق الشعب السوري بالديموقراطية وأحقية قضيته ونريد أن نجعل هذا النظام كالورق الصفراء التي تسقط وتجرّد من كامل صلاحياته ، سنحمي شعبنا من القتل وسفك دماء الأبرياء'. 

وحول موقف روسيا قال غليون: 'المشكلة مع الروس هي مع الدول الغربية  والاوروبية بشكل خاص، وهذه الدول لم تقم بدورها باقناع الروس بتغيير مواقفها، وعليهم أن يقنعوهم. نحن بلد ضمن صراع اقليمي ودولي، والموقف الروسي قابل للتغيير وهذا جزء من مهمتنا.' 
وعن المفاوضات مع النظام السوري قال : 'المفاوضات مقطوعة إلا بشرط واحد هو إزالة نظام العنف والاستبداد وإذا كان من مفاوضات ستجرى هي إذا قرر طرف في النظام بالانتقال بالنظام إلى الديموقراطية نتواصل معهم. هذه الاطراف قد تكون في الجيش أو أعضاء في النظام لم يلوثوا أيديهم بالدم. ولكن ليس مع بشار الأسد إطلاقاً'. 

وحول ورشة الاصلاحات التي قام بها الرئيس بشار الأسد سأل غليون :هل من قبيل الصدفة أن الشعب السوري فهم أن ما يسمى بالاصلاحات كلام فارغ ؟ ولو كان الاصلاح حقيقياً لماذا يستمر الشعب السوري بالمطالبة باسقاط النظام إذن ؟ 

التعاطي لا يكون بالقتل والضرب ، المطالب اليوم هي مطالب شعب كامل وفئات من كامل شعبه. اليوم لسنا في حالة قمع للتظاهرات بل في حالة حرب عالمية تخاض بكل الاسلحة ضد الشعب السوري وضد المناطق السورية....

ورداً على سؤال من المشاهدين حول ما إذا كان المطلوب إسقاط النظام العلوي لتركيب نظام السنّي بديلاً عنه قال: 'جزء مما يحصل هو الخروج من منطق الطائفية إلى النظام المدني الذي تتساوى فيه حقوق المواطنين وأهم ما يحصل هو التركيز على كرامة الفرد وحريته ولن نعود إلى فكرة وضع طرف مقابل طرف. النظام استخدم الارهاب في الداخل والخارج ونريد لسوريا أن تخرج من هذه الدوامة. سوريا ستكون ديموقراطية و تتعامل مع كل الدول العربية' .

حول ما إذا كان النظام اليوم ووضعه يشبه السيناريو الليبي قال غليون: 'التدخل العسكري ليس بيد المعارضة السورية أو الشعب إنه يرجع إلى توقف النظام عن ممارساته. التدخل العسكري مطروح بسبب المعاناة ونحن مع حماية المدنيين التي تستدعي صيغاً عديدة ونحن سنفرضها وسنتوافق ونتناقش مع الامم المتحدة على الصيغ التي ستتطبق لحماية الشعب السوري.
وتابع : 'نحن نقول بأننا لا نريد التدخل العسكري ونرفضه ولكن اذا استمر بشار الأسد بفعل ما يفعله بالشعب السوري، سيتغيّر الأمر. لن نتقدم بطلب للناتو بالتدخل العسكري، نتقدم ونسعى بجميع جهودنا في الامم المتحدة من أجل حماية المدنيين ولا علاقة للأمم المتحدة بالناتو... ولماذا نفرض على السوريين باستدعاء الناتو ؟؟ هذه أوهام موجودة لدى البعض وهي غير واقعية والناتو ليس لعبة بيد أحد وليس نحن من يطلبه والرهان اليوم هو على استمرار الثورة ودعمها ، عمل دولي لدعم الشعب السوري، وحماية الشعب السوري ولسنا مع تسليح الناس، نحن مع ثورة سلمية'.

وأردف غليون قائلاً: 'ما من ثورات حقيقية في التاريخ إلا وكانت سلمية، وهذا ما أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم.  نقع في الفخ الذي ينصبه النظام إذا استخدمنا السلاح ، ويصبح الأمر أشبه بحرب ضد ميليشيات وهذا ما لا نريد إعطائه كذريعة للنظام' .

وحول الخرائط العسكرية التي قيل بأن المجلس الوطني وضعها ، نفى إطلاقاً غليون الأمر وقال بأنها مطية من النظام السوري.... وأكد غليون لن يكون حرباً أهلية في سوريا. وقال : 'التاريخ أظهر أن هوية سوريا لا تفصل عن تاريخها وبدون الدروز والعلويين والمسيحيين والسنة لا توجد سوريا. لقد تكوّن وطناً سورياً حقيقياً خلال التاريخ لليوم وهناك شعور وطني حقيقي. لا تقارنوننا بأنظمة أخرى، مثلاً لبنان قام على طوائف ، أما في سوريا قام النظام على فكرة الدولة الواحدة. السوريون شعب عربي واحد بصرف النظر عن الانتماءات الطائفية'.

 وحول كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قال برهان غليون : 'أفهم مخاوف المسيحيين والجماعات والطوائف الصغيرة ... لكن في الوقت نفسه الحل ليس في حلف الاقليات ضد الاغلبية لأنه يدفع بالاغلبية إلى أن تصبح أكثر شراسة .الحل هو بالديموقراطية. وسأل غليون: 'ما الذي جعل السوريين أن يقبلوا بفارس الخوري رئيساً لحكومتهم'؟ وتابع مجيباً: هذا لأنهم فهموا الديموقراطية!

وقال غليون: 'هناك ضمانات نعمل عليها هي أن تكون الدولة مدنية وأن يكون هناك ميثاق وطني وأن يكون هناك لقاءً بين ممثلي الطوائف والاديان وحركة عمل من أجل امتصاص التناقضات وتطمين الناس وهذا ضمانة لانتصار الثورة عندما تنطوي كل أطراف الشعب السوري داخل هذه الثورة لتصبح الديموقراطية لكل الناس'. 

وإجابة على سؤال من قتل نجل المفتي السوري قال غليون: 'مفروض على النظام السوري الإجابة ولا استبعد أن تكون المخابرات قتلته لأن المخابرات تتحكم بسوريا والمفتي لسوء الحظ وضع نفسه في صف النظام وغطّى ممارسات النظام. طالما كان النظام في سوريا منغلقاً  على الصحافة وغيرها كل ما يقال ويشاع كذب والأمن السوري يتلاعب بالتحقيقيات ويقتل من أجل إثارة الفتن والحرب الأهلية.'

ورد على ما قاله المندوب الروسي في مجلس الأمن قال: 'هذا النظام هوالمصدر الرئيسي للعنف وليس التظاهرات وقد يفتح أفقاً امام الحرب الأهلية. المعارضة ليست مسلحة والشباب الذين يموتون ليسوا مسلحين. ولكن هناك أسلحة تدخل سوريا وممكن لدول وأطراف متعددة أن تصدر سلاحاً كي يكون لها أدوات في العمل. ولم يستبعد امكانية استخدام الافراد للسلاح للانتقام من هذا النظام.'

وقال غليون: 'بشار لن يتمكن من حرق أي شيء على الاطلاق، هو سيحترق. أما عن السيناريو المفترض بعد سقوط بشار الأسد وعن مصيره قال:
'إذا سقط من دون أن يكون قد تراجع عن أفكاره سيكون مصيره مصير أي مجرم آخر لأنه المسؤول الأول عن إعطاء الأوامر بالقتل. هو تسبب بمقتل عشرات الألاف من السوريين واعتقال الألاف. الضمير البشري لا يقبل بترك سفاحاً يهرب بدون عقاب. ولن يهرب من عقاب الشعب السوري'.

وحول خشية نوري المالكي من الحرب في المنطقة  قال غليون: 'نوري المالكي شريك وحليف للنظام السوري ومن الطبيعي أن يتحدث عن الحرب الأهلية لكسر إرادة الشعب السوري. ولكن الشعب السوري لم يكن يوماً مصراً على معركته في الحرية مثل اليوم'. 

وقال غليون: إن المعارضة اليوم تضم 3 أطراف:
- الشباب والتنسيقيات الذين أظهروا قدرة ووعيا كبيرين.
- المجلس الوطني بما فيه من قوى 
- أطراف المعارضة الأخرى بما فيها هيئة التنسيق وهؤلاء سيقومون بالنظام الجديد في سوريا. وتحدث عن معارضات أخرى تزاحم في فرنسا قال بأن هذا الأمر طبيعي في السياسة والصراع السياسي.

في الختام قال غليون: ' أنا لا أتكلم عن السوريين بالكامل بل عن المعارضة السورية والحراك الثوري الديمقراطي. أنا لست علمانياً متطرفاً ومن أتعامل معهم ليسوا إسلاميين متطرفين نحن نؤمن بالديموقراطية . واسقاط هذا النظام. أنا سوري بصرف النظر عمّن يفكر بذلك أو لا . لن أكون في منصب سياسي بعد الثورة. سأتخلى عن السياسة بعد سقوط النظام. لقد انتقلت إلى السياسة لتخليص سوريا من هذا النظام. إذا استدعى الواجب الوطني أترشح للرئاسة ولكن أميل أكثر إلى متابعة عملي الجامعي. الجولان جزء من سوريا واستعادته جزء من المقاومة السورية ومسألة التعاون مع المقاومة في لبنان ومع إيران تقاس بقدر تطابق سياستهما مع مصالح سوريا الوطنية.'

وحول دعوة الرئيس الأسد للانتخابات قال غليون: لا يمكن الدخول في انتخابات وسط القتل وأخلاقياً لا يمكن التعاون مع نظام يقتل أبناءه يومياً. هذه ليست انتخابات بل دعاية سيئة ومرّة للنظام. وقال بأنه لا يعرف أي شيء عن مصير شقيقه المعتقل منذ أكثر من عشرة أيام في سوريا. وقال مستحيل ألا يسقط هذا النظام لأنه أصبح عصابة ولم يعد نظاماً والأمور تتوقف على موقف السوريين والعرب بأن يكونوا جديين في التعاطي مع الموضوع والمساعدة.


وأردف قائلاً: 'لا أخاف على حياتي والموت ولا المذلّة . السوريون على شعور واحد ووعد البرنامج بأنه سيكون هناك لقاءً معه في الصيف المقبل !  ووجه غليون في ختام الحديث رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد قائلاً: 'بكفي دماء وأخطاء وإجرام ! بكفي ! إرحم شعبك ! '.

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=84989&cid=33#.Wx-rn1OFM_U