سورية من قلعة الصمود إلى قاعدة متقدمة للدفاع عن أمن اسرائيل وروسيا وايران

:: face book

 

أعلن بوتين أمس أن قاعدتي طرطوس وحميميم قلعتان متقدمتان لحماية المصالح الروسية، ومن قبل صرح الايرانيون أن سورية هي خط الدفاع المتقدم عن الأمن القومي الايراني. أما إسرائيل فتعتقد أن أي تغيير في سورية يهدد أمنها وسلامتها ولها الحق في التدخل العسكري في اي وقت. وهذا هو لسان حال الولايات المتحدة وأوروبا والصين التي ارسلت نمورها هذا الاسبوع لإقامة قاعدة متقدمة ل”حماية أمنها” أيضا.
السؤال : إذا كانت سورية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا قواعد دفاع عن أمن الدول الأجنبية، اين تكمن خطوط الدفاع عن أمن السوريين ومصالحهم؟ 
هل خلقت سورية لتكون خطوط دفاع عن الآخرين؟ 
هذه هي النظريات التي تبرر اختراق حدود السيادة السورية والتضحية بمصالح شعبها، بل بوجوده كشعب، وتحويل رجاله ونسائه إلى رهائن وسبايا للوحوش الدولية الضارية.
آن للسوريين أن يستيقظوا ويهبوا لانقاذ حياتهم واستعادة ملكيتهم على بلادهم حتى لا يتحولوا إلى لاجئين في كل مكان، وفي سورية نفسها بشكل خاص.وآن لسياسييهم أو من يتصدرون لقيادتهم أن يخجلوا من أنفسهم، ويفكروا بالانتفاض على تقاعسهم وموت ضمائرهم وقلة حيلتهم وغياب الشعور بالمسؤولية عند أغلبهم.