حول اتفاق الآستانة لخفض العنف

:: موقع د.برهان غليون

 

 لاينبغي ان يكون لدى اي انسان وهم حول الاتفاق التي وقعته الدول الثلاث التي أعلنت نفسها ضامنة لاتفاق خفض العنف وبالتالي وصية على مستقبل الحل القادم في سورية ومن وراء ذلك على مصير سورية. ليس لهذا الاتفاق هدف آخر سوى تثبيت المعارضة في مواقعها المحدودة والمحاصرة قبل قضمها بالتدريج وبأسرع مما تعتقد. والمعارضة بالرغم من رفضها التوقيع على الاتفاق تشارك في هذه العملية  بمقدار ما تتمسك بانقساماتها واستراتيجيتها الدفاعية الهزيلة.