إرهاصات الثورة الايرانية القادمة

:: face book

 

لم تكن الشعوب العربية في العراق وسورية والمشرق هي الضحية الوحيدة للسياسية التوسعية الايرانية المسعورة، وإنما الشعب الايراني ذاته الذي تفيد المعلومات أن 60 مليونا من سكانه البالغين 80 مليونا يعيشون تحت خط الفقر. ولن تتوقف الأحداث في ايران قبل إسقاط نظام الفساد والعمى الطائفي الذي يستهتر بأرواح الناس ومصالحهم وحياتهم، ويراهن على زرع الخراب والدمار في المنطقة بأكملها للبقاء في الحكم والانفراد بالسلطة والقرار. ما نشهده هو بداية الثورة الايرانية التي ستكون بالتأكيد طويلة ودموية معا. وربما تحتاج إلى عقد كامل حتى تؤتي ثمارها.