نهاية الأسد تعني ببساطة نهاية الحرب تماما كما تعني نهاية الحرب نهاية الاسد.

:: face book

 

وتعني أيضا ان الحرب استنفذت أغراضها الرئيسية، وأن الاستمرار في العمليات الحربية لن يغير شيئا كثيرا، وهو هدر للموارد والامكانيات.
هذا لا يمنع الاطراف التي لا تدرك ذلك أن تستمر في القتال. فمن الممكن أن يكتشف الأسد قوى أخرى تعتقد أن من مصلحتها استخدام جنونه السلطوي لتحقيق مآربها الخاصة، لتطلق حربا جديدة على الأرض السورية. وبالتأكيد لن تتوقف داعش وبعض من يشاركها الرأي عن حربها الكونية. ولن يتوقف القتال كذلك إذا لم يفهم الطرف المعنى الأول الرسالة وصمم على الاستمرار في العمل للاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن بدل أن يبدأ بحزم حقائبه والقبول بإنهاء الحرب. لكن أستبعد أن يكون هناك هامش كبير لأي حرب إضافية إذا ثبت التوافق الظاهر بين أكبر قوتين عسكريتين في العالم اليوم، روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.