مؤتمر سوتشي

:: face book

 

رفضت العديد من قوى المعارضة السورية حضور مؤتمر سوتشي الذي ينظمه الروس للايقاع بها ودفعها نحو الالتحاق بالاسد، مع التأكيد في تصريح رسمي: “لحق حالك وإلا راحت عليك”. 
باختصار ارادت موسكو من هذا المؤتمر ان يكون بازارا تبيع فيه قضية شعب يقاتل منذ سبع سنوات لمن يدفع أكثر ويقدم تنازلا أكبر. 
اليس من المعيب ان تسمح دولة كبرى لنفسها أن تعامل شعبا قدم مليون شهيد من أجل كرامته وحريته بهذه الطريقة الفجة، لا مباديء، ولا قواعد، ولا قيم، ولا قضية. 
وهل هذا هو التقدم أو اسس التقدم الذي يتحدث عنه الرئيس بوتين في طهران في حل النزاع السوري: خداع السوريين وغشهم والنصب عليهم.
من الصعب ان يجد المرء كلمة تليق بهذه السياسة وهذا المقام