حول تصريحات الرئيس الفرنسي الاخيرة عن شرعية الاسد

:: موقع د.برهان غليون

 

تصريحات الرئيس الفرنسي الاخيرة لا تنفي تصريحاته السابقة العديدة وتشكل انقلابا كليا عليها فحسب ولكنها تشكل دعما مباشرا ولا اخلاقيا لمجرم الحرب الذي فقد اي شرعية في نظر الشعب السوري والعالم منذ ان استخدم سلاح الدمار الشامل بما فيه الكيماوي، كما تشكل مصادقة فرنسية غير مسبوقة على مشاريع تقسيم سورية وتوزيع أراضيها الاقليمية كمناطق نفوذ بين الدول الاجنبية المتنازعة، والاعتراف بحق هذه الدول غير المشروع في اقامة القواعد العسكرية التابعة لها باسم اقامة المناطق الامنة وبالتالي تكريس احتلال البلاد السورية.
لم تكن هذه سياسة فرنسا ابدا منذ بداية الحرب على الاراضي السورية بين الدول, وليس هذا هو الموقف الذي كان ينتظره السوريون ولا حتى أغلبية الرأي العام الفرنسي من الرئيس الفرنسي الجديد.
لن يقبل الشعب السوري بهذه المخططات الدولية التي تنكر حقوقه ولن يتوقف عن الكفاح من احل تحقيق تطلعاته في سوريةً جديدة حرة ومستقلة وواحدة سيدة .