قرار مجلس الأمن الجديد ورقة توت مهترئة لعورة بحجم المعمورة

:: موقع د.برهان غليون

 
 
الأسد ليس المجرم الأول ولا المسؤول الوحيد عما يجري في سورية من مذابح منذ سنوات. إنه الأداة التي يستخدمها القتلة الكبار، فحسب. المسؤول الأكبر والرئيسي هم هؤلاء ذاتهم الذين لم يوفروا جهدا لحمايته وتبرئته وتجنيبه في كل سقطة أي عقاب. وقرارات الإدانة الصادرة عن مجلس الامن ولجان تحقيقه ، ومنها القرار الأخير اليوم، ليست سوى ورقة التوت التي تستخدمها هذه الدول للتغطية على عورتها، أي قبولها بحرب الإبادة السورية وباحتفاظ الأسد بمخزونات من غاز السارين أصبح وجودها اليوم مؤكدا، منتهكا بذلك، وبأوضح الصور، قرار مجلس الأمن بقراره رقم ٢١١٨ ايلول سبتمبر ٢٠١٣ والقاضي بإخلاء سورية تماما من الأسلحة الكيماوية.